علم النفس

روح الفريق المعنوية

إن الجو العام في النادي يؤثر على اللاعبين بشكل كبير. روح الفريق المعنوية تؤثر على تقييم وسط الملعب لديك والذي كلما كان أفضل كلما تحسن أداء الوسط لديك وبالتالي تتحسن نسبة الإستحواذ على الكرة لفريقك. روح الفريق المعنوية يمكن أن تتأثر بكثير من العوامل أهمها مستوى قيادة المدرب وسلوك الفريق الذي تحدده في كل مباراة والإنتقالات والطبيب النفسي.

الثقة

على لاعبيك أن يثقوا بأنفسهم ليؤدوا في المباريات بشكل فعال. الفريق الذي يملك مستوى متدني من الثقة بالنفس يواجه الصعوبات في تحويل الفرص المتاحة إلى أهداف. المستوى العالي من الثقة عادة يعتبر عاملا جيدا , ولكن إذا زادت الثقة بالنفس كثيرا فإن لاعبيك قد يستهينوا بالأندية الأقل قوة منك (إنظر في الأسفل لمزيد من المعلومات). ثقة الفريق تنعكس على تقييم الهجوم. الثقة بالنفس تعتمد بشكل كبير على نتائج المباريات السابقة ولكن الطبيب النفسي والمدرب صاحب القدرات القيادية العالية يعمل على زيادتها أيضا.

سلوك الفريق

قبل كل مباراة تنافسية تقوم باخبار تشكيلتك عن أهمية المباراة. اختيار سلوك فريقك يؤثر على مدى امتلاكك للكرة ولديك ثلاث خيارات:

مباراة الموسم: لاعبو فريقك سيفعلون المستحيل للفوز بهذه المباراة. ولكن مباشرة بعد المباراة روح الفريق تهبط مما يعني ان لاعبيك لن يلعبوا بشكل جيد في المباريات اللاحقة.

عادي: اللاعبين يلعبوا المباراة بمستواهم الطبيعي.

اللعب بهدوء: يؤمر اللاعبون باللعب بهدوء حيث يوجد مباريات أهم يجب التركيز عليها بعد هذه المباراة. بعد المباراة مباشرة روح الفريق تزداد واللاعبون سيؤدون بشكل أفضل في المباريات اللاحقة.

شخصية اللاعب

كل اللاعبين يملكون شخصيات. اللاعبون الغشاشون والعنيفون يتلقون الانذارات ويطردون من الملعب أكثر من غيرهم. القيادة مهمة للاعب الذي توكل إليه مهمة قائد الفريق وأيضا للمدرب.

الأحداث النفسية في المباراة

الطريقة التي تسير بها المباراة قد تؤثر على تصرفات اللاعبين لتخرج عن تعليمات المدرب. هذه الأحداث النفسية قد تؤثر بشكل كبير على المباراة، لكنها لا تؤثر على ثقة اللاعبين أو روح الفريق للمباريات المقبلة. ليس بغريب على فريق متقدم على آخر بهدفين أن يفقد تقدمه الهجومي ويبدأ بالتراجع إلى الخلف ليحافظ على تقدمه. هذا التأثير يزداد كلما زاد فارق الأهداف: كل هذف جديد يقلل الهجوم بنسبة 9% ويزيد الدفاع بنسبة 7.5%. وكل هدف ينقص من فارق الأهداف يعكس التأثير السابق. أكبر حد لفارق الأهداف هو 8 أهداف، بعد ذلك لن يحصل أي تغيير على التقييمات.

في بعض المواقف ، تكون الفرق قادرة على تحمل هذا التأثير النفسي. إذا تم إعطاء الفريق تعليمات "مباراة الموسم" ، فلن يتراجعوا حتى عندما يكونون في تقدم كبير. وينطبق الشيء نفسه إذا لعب الفريق نهائيًا في إحدى الكؤوس الوطنية أو بطولة Hattrick Masters وفي الجولة الأخيرة من الموسم. في مسابقات المنتخبات الوطنية ، لن يتراجع الفريق عن الدور نصف النهائي المدرجة في كأس العالم ، بينما في الكؤوس القارية وكأس الأمم لن يكون هناك انسحاب من ربع النهائي.

بالإضافة إلى ذلك، الفريق الذي قدم مباراة سيئة في الشوط الأول، سيتم توبيخهم من المدرب بين الشوطين وقد يستجمع الفريق قوته ويتغير أدائه في الشوط الثاني.

الاستخفاف بالخصم

في حالة مواجهتك لفريق في وضعية أسوء من وضعك وكانت ثقة اللاعبين في مستوى قوي أو أعلى فإنه من الممكن أن يستخف لاعبوك بالخصم ويلعبوا بمستوى أقل من مستواهم الطبيعي. خطر الاستخفاف بالخصم يعتمد على فرق النقاط والمراكز بين الفريقين ومستوى ثقة لاعبيك وسلوك فريقك في المباراة. كلما زاد الفرق وزاد مستوى ثقة اللاعبين وإلى آخره من العوامل كلما زاد هذا الخطر. الطريقة الوحيدة لتفادي خطر الاستخفاف بالخصم هي باختيار سلوك "مباراة الموسم" للعب المباراة.

في حالة استخفافك بخصمك فإن فرق النقاط ومستوى الثقة وسلوك الفريق ومكان لعب المباراة (على أرضك أو خارجها) يحدد إلى أي مدى يستخف لاعبوك بالخصم. ولكن وبالاعتماد على نتيجة المباراة يمكن للاعبيك أن يعودوا لوضعهم الطبيعي أثناء الإستراحة بين شوطي المباراة: رجوع طبيعي كامل في حالة الخسارة بأي نتيجة , والرجوع بنسبة 2/3 في حالة التعادل , والرجوع بنسبة 1/3 في حالة تقدمك في النتيجة بهدف واحد.

لاحظ أن الاستخفاف يمكن أن يحصل في مباريات الدوري فقط ولكن ليس في أول ثلاث مباريات منه.